صرح جيرهارد كارنر، وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي في فيينا يوم 21 آذار/مارس 2024، أنه في عام 2023، جرى إعادة عدد أكبر من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى في تاريخ الاتحادي للهجرة واللاجئين (12900 شخص).

وشدَّد وزير الداخلية على أن سياسة اللجوء العادلة والجديرة بالثقة "يجب أن تكون صارمة بحيث يمكن أن تتسم بالعدالة أيضًا - حيث أن الشخص الذي لا يتمتع بالحق في البقاء في النمسا أو فقد حقه في ذلك يجب أن يغادر بلدنا".

وأدرف كارنر قائلًا: "على الرغم من ذلك، إن عمليات الإعادة والإجراءات السريعة ليست سوى اثنين من التدابير الضرورية في مكافحة إساءة استخدام اللجوء والهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين. وتتمثل نقطة أخرى ذات أهمية في عمليات المراقبة الشاملة على الحدود وفي المنطقة المحيطة بالحدود، على سبيل المثال من خلال Operation Fox، حيث أُلقي القبض على 725 مهربًا العام الماضي."